نفى مدرب ليفربول أرن سلوت التلميحات التي تربط بين إهدار محمد صلاح لركلة الجزاء في فوز الفريق 2-0 على ريال مدريد وموقفه المستمر من تمديد عقده.

حقق ليفربول فوزا 2-0 على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء، لكن الفوز شابه إهدار ركلة جزاء من قائد الفريق محمد صلاح.

ورغم إهدار الهدف الذي جاء في الشوط الأول، حافظ الريدز على تقدمهم بسهولة، ليحافظ على سجله المثالي في دور المجموعات برصيد 15 نقطة من خمس مباريات.

وسئل المدرب أرن سلوت عن ركلة الجزاء التي أهدرها صلاح بعد المباراة وسارع إلى نفي أي صلة للأمر بالتكهنات المستمرة حول مستقبل المهاجم في النادي.

وفي حديثه لشبكة سكاي إيطاليا ، قال سلوت: “ركلة الجزاء الضائعة لم تكن بسبب أي عوامل تتعلق بوضع صلاح التعاقدي”، وتابع: “لم يكن الأمر له علاقة بقضايا خارج الملعب”.

ويستمر عقد صلاح الحالي مع ليفربول حتى صيف 2025، ورغم أن المهاجم المصري ذكر في وقت سابق أن النادي لم يعرض عليه تمديدًا حتى الآن، فإن تعليقات سلوت تشير إلى أن مثل هذه المخاوف لا تؤثر على أدائه.

في المستقبل، سيواجه ليفربول اختبارًا صعبًا يوم الأحد 1 ديسمبر، عندما يواجه مانشستر سيتي، يتقدم الريدز حاليًا بثماني نقاط على أقرب منافسيهم في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيؤدي الفوز إلى توسيع الفارق إلى 11 نقطة، مما يعزز موقفه في الصدارة.