ارتبط اسم برشلونة بشكل كبير بالجناح الأيسر خلال العامين الماضيين، حيث برز هذا المركز كأولوية للبلوغرانا. ومن المرجح أن يتكرر هذا الوضع، بعد فشلهم في ضم نيكو ويليامز الصيف الماضي، مع أن مستوى رافينيا المميز قلل من الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة هناك في الوقت الحالي.

طُرحت مجموعة من لاعبي الأجنحة كصفقات محتملة بمقابل مادي كبير، ولعل لويس دياز هو الأكثر ارتباطًا إلى جانب ويليامز. ومع ذلك، مع تجدد شكوك برشلونة بشأن وضع سقف رواتبه، قد يقتصر الأمر على تعاقدات اللاعبين الأحرار هذا الصيف.

لوحظ أيضًا حدوث تحول في برشلونة، حيث تُركّز الأولوية على تحسين مركز الظهير استعدادًا للموسم المقبل. قد يكون ليروي ساني، الذي ينتهي عقده الصيف المقبل، حلاً محتملاً، وقد غيّر مؤخرًا وكيل أعماله ليمثله بيني زاهافي. في وقت سابق من هذا العام، أفادت تقارير أن ساني مهتم بالانتقال إلى برشلونة، ومن المؤكد أن علاقة زاهافي الوثيقة برئيس البلاوجرانا خوان لابورتا ستدعمه في هذا الصدد.

مع ذلك، صرّح كريستيان فالك لموقع بايرن إنسايدر أن صديقته كانديس بروك قد تُغيّر موازين الأمور. سيحاول زهافي إعادة فتح المفاوضات مع بايرن، الذي وافق على عرض بقيمة 10 ملايين يورو راتبًا أساسيًا و5 ملايين يورو مكافآت سنوية، لكن الانتقال إلى إنجلترا سيكون الخيار الأمثل لبروك.

يقضي بروك معظم وقته مع أطفاله في لندن، وبالتالي قد يكون مهتمًا بالانتقال إلى أرسنال أو تشيلسي. زهافي تحدث بالفعل مع أرسنال، وسيُروج لساني للمدفعجية، مع أن سياسة تشيلسي في التعاقدات تُقلل من احتمالية انتقاله إلى ستامفورد بريدج.

إذا مدد رافينيا عقده مع البلاوجرانا، وهو أمر مرجح، فمن الصعب أن يستثمر النادي الكتالوني مبالغ طائلة في مركز الجناح الأيسر، بعد موسمٍ قضاه البرازيلي. كان هناك حديثٌ عن إمكانية بيعه، لكن ما لم يحدث انهيارٌ كبير في المفاوضات، يبدو ذلك مستبعدًا. من ناحية أخرى، قد يكون ساني بديلًا رائعًا على الأطراف، لكن يبدو من المستبعد أن ينفق برشلونة هذا المبلغ على لاعبٍ غير مضمونٍ مكانه في التشكيلة الأساسية.