حلَّ مارك بارترا، لاعب ريال بيتيس الحالي ولاعب برشلونة السابق، ضيفًا على برنامج “Chester” ليكشف تفاصيل نادرة عن لحظات الإحباط التي عاشها ليونيل ميسي خلال مسيرته مع برشلونة.

وقال بارترا: “شهدت ميسي في مواقف صعبة داخل الملعب، ورأيته في غرفة الملابس يعاتب نفسه بشدة بعد أن أضاع ركلة جزاء، ممسكًا بقميصه ومرددًا: ‘ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟’”. هذه اللحظات تكشف الجانب الإنساني للنجم الأرجنتيني الذي يبدو أحيانًا وكأنه لا يخطئ، لكنه في الواقع يواجه ضغوطًا كبيرة.

وأضاف بارترا: “رغم ذلك، ميسي لم يسمح للإحباط أن يسيطر عليه. كان دائمًا يعرف كيف ينهض من جديد، ليعود في الشوط الثاني بأداء أفضل، يهيمن على المباراة وكأنه يلتهم أرض الملعب. هذه الروح القتالية هي ما جعلته يتفوق عن الجميع، فالأمر لا يقتصر فقط على المهارة التقنية، بل على القدرة النفسية على التعامل مع التحديات، وإيجاد الحلول، وعدم التوقف عند الفشل أو لعب دور الضحية، بل تحمل المسؤولية كاملة.”