كارثة تُعكر فرحة باريس سان جيرمان بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا

تحولت احتفالات جماهير باريس سان جيرمان في شوارع فرنسا عقب التتويج التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا إلى مأساة مؤلمة، بعدما شهدت وفاة شخصين بسبب الاختناق وسط الزحام الكبير. الحادثة المأساوية سلطت الضوء على الجانب المظلم والمأساوي من فرحة الفوز التي كانت منتظرة بشغف من قبل مشجعي النادي الباريسي.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الشرطة الفرنسية باعتقال 426 مشجعًا تورطوا في أعمال شغب وتخريب خلال الاحتفالات، مما أضاف أجواءً من التوتر والفوضى إلى المشهد العام. هذا التصعيد الأمني يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه السلطات في إدارة الحشود الضخمة خلال الأحداث الجماهيرية الكبرى.
وصف الإعلام هذه الأحداث بـ”الكارثة”، مؤكدًا أن هذه اللحظات المؤلمة شكلت وصمة في تتويج باريس سان جيرمان الذي كان من المفترض أن يكون يوم فرح وسعادة للجميع. وتثير هذه الحادثة تساؤلات مهمة حول إجراءات الأمن والسلامة خلال الاحتفالات الرياضية، ومدى جاهزية السلطات للتعامل مع أعداد كبيرة من المشجعين.