مع اقتراب موعد المواجهة المرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلانو، تزايدت علامات الاستفهام حول الجاهزية الفنية والبدنية للجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، بعدما قدم أداءً باهتاً في نهائي كأس فرنسا ضد ريمس.

وبحسب صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن ديمبيلي بدا بعيداً عن مستواه المعتاد، حيث افتقر للحدة والتركيز، وظهر وكأنه لم يستعد بعد كامل لياقته البدنية، رغم مشاركته أساسياً عقب تعافيه من إصابة عضلية أبعدته عن بعض مباريات الدوري الفرنسي مؤخراً.

اللاعب، الذي يُعد من الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدرب لويس إنريكي، يُعول عليه الفريق كثيراً في مواجهة إنتر نظراً لمهاراته الفردية وسرعته في التحول الهجومي، خصوصاً بعد الطفرة اللافتة في مردوده التهديفي وصناعة الفرص خلال النصف الثاني من الموسم.

ومع ذلك، فإن الأداء المخيب أمام ريمس جاء في توقيت حساس، مما زاد من الجدل الإعلامي والجماهيري حول إمكانية الاعتماد الكامل عليه في نهائي ميونيخ، لا سيما وأن الفريق سيواجه خصماً منضبطاً دفاعياً ويعتمد على التحولات السريعة، وهو ما يتطلب أعلى درجات التركيز والجاهزية.

ورغم الغموض حول وضعه البدني، لا تزال الثقة قائمة داخل النادي الباريسي في قدرة ديمبيلي على الظهور بمستواه المعهود في الليلة الأوروبية المنتظرة، في حال نال المزيد من الراحة واستعاد إيقاعه الكامل خلال التحضيرات النهائية.

يُذكر أن ديمبيلي، منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان قادماً من برشلونة، بدأ في استعادة بعض من بريقه، وشكّل ثنائياً مميزاً مع كيليان مبابي، مما جعله أحد أوراق الفريق الرابحة على المستوى الأوروبي.