أمضى نجم مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا كايل ووكر النصف الثاني من الموسم على سبيل الإعارة في ميلان ولم يؤكد الروسونيري بعد ما إذا كان سيمدد إقامته أم لا.

زُعم أن نادي ميلان قرر إبقاء كايل ووكر في سان سيرو. أمضى مانشستر سيتي النصف الثاني من الموسم على سبيل الإعارة في إيطاليا، لكن التساؤلات لا تزال قائمة حول مستقبله على المدى البعيد.

يتبقى للاعب البالغ من العمر 34 عامًا عامٌ واحدٌ في عقده مع مانشستر سيتي، وقد وجد نفسه على هامش تشكيلة بيب غوارديولا في النصف الأول من الموسم. كان لاعبًا أساسيًا منتظمًا مع الروسونيري عندما يكون لائقًا، على الرغم من أنه عاد تدريجيًا إلى التشكيلة الأساسية مؤخرًا بعد إصابته بكسر في ذراعه.

وفقًا لتقارير إيطالية (عبر سبورت ويتنس)، يعتقد ميلان أن عرضًا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني سيكون كافيًا لضم نجم إنجلترا. عزز مانشستر سيتي خياراته في مركز الظهير الأيمن في يناير، حيث يلعب عبد القادر خوسانوف، الذي تبلغ قيمته 34 مليون جنيه إسترليني، بين مركزي اليمين والوسط في خط الدفاع، ويبدو أن ووكر فائض عن الحاجة.

لكن الوضع مختلف في الدوري الإيطالي، حيث لعب ووكر 11 مباراة. كما شارك أساسيًا في مباراتي ذهاب وإياب دور خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا لميلان ضد فينورد، ولعب كامل دقائق المباراة في مباراتين بكأس إيطاليا، مع فريق سيرجيو كونسيساو لمواجهة بولونيا في النهائي.

كما أتاحت له الإعارة أن يثبت لمدرب إنجلترا توماس توخيل قدرته على المساهمة مع منتخب الأسود الثلاثة. منح توخيل ووكر دقائق لعب في مباراتي مارس الدوليتين، مؤكدًا أن كل لاعب تم استدعاؤه لديه فرصة للمشاركة في كأس العالم الصيف المقبل.

يأتي هذا التفاؤل رغم أن ووكر بدا وكأنه يترك الباب مفتوحًا للعودة إلى مانشستر سيتي خلال حلقة أبريل من بودكاست كايل ووكر. قال: “بعد أن ودعت الفريق، نهض بيب وتحدث إليّ ووجه لي رسالة لطيفة للغاية، شكرًا جزيلاً على كل شيء”.

لكن اسمع، الأمر لم ينتهِ بعد. أنا هنا على سبيل الإعارة فقط. عليّ أن آخذ هذا في الاعتبار حتى أتمكن من العودة. من الواضح أن الطرفين بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بنهاية الموسم، واستمع، لم يُغلق الفصل بعد، لكن سنرى ما سيحدث.

أشاد كونسيساو بتعدد مهارات ووكر قبل مواجهة ميلان ضد بولونيا في الدوري مساء الجمعة، مشيرًا إلى أنه خيار مناسب في خط الدفاع الثلاثي أو كظهير أيمن. بدأ اللاعب المخضرم على مقاعد البدلاء، لكنه دخل بديلًا في تغيير ثلاثي عندما كان ميلان متأخرًا بنتيجة 1-0، وكان حاضرًا على أرض الملعب عندما سجل زميله البديل سانتي خيمينيز هدفين في فوز ميلان بنتيجة 3-1.

بداية بطيئة تحت قيادة المدرب السابق باولو فونسيكا أبعدت ميلان عن الساحة الأوروبية، واستغرق الأمر بعض الوقت ليستعيد مستواه المعهود في الدوري تحت قيادة كونسيساو. مع ذلك، فإن عودة الفريق بأربعة انتصارات من آخر خمس مباريات له تمنحه فرصة ضئيلة للتأهل إلى أوروبا بفضل مركزه في الدوري، بينما يُعد الفوز في نهائي كأس إيطاليا طريقًا محتملًا آخر للتأهل.