إنتر 4-3 برشلونة تقييمات اللاعبين

خرج برشلونة من دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء بعد هزيمة قاسية بنتيجة 4-3 أمام إنتر ميلان في سان سيرو، بنتيجة إجمالية 7-6 لصالح انتر ميلان. إليكم أداء لاعبي البلاوجرانا فرديًا.
لم يكن بإمكانه فعل الكثير حيال أيٍّ من الأهداف، مع أنه قد يشعر بخيبة أمل لاستقباله هدف التعادل لإنتر عند القائم القريب. لم يكن لديه ما يفعله سوى التقاط الكرة من هذه المرمى في أربع مناسبات.
سجل إريك الهدف الذي منح برشلونة دفعة معنوية في الشوط الثاني، رغم أنه كان من الممكن أن يُسجل هدفًا آخر بعد دقائق. كما تعامل ببراعة مع فيديريكو ديماركو. وبشكل عام، كان أداءه جيدًا كغطاء لجول كوندي المصاب.
ليلة صعبة على اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، الذي تسبب في ركلة الجزاء التي سمحت لإنتر بتسجيل هدفه الثاني قبل نهاية الشوط الأول مباشرة. وكان عليه أيضًا أن يكون أفضل في إغلاق دفاع ديفيد فراتيسي ليسجل هدف الفوز لإنتر في الوقت الإضافي.
كان أداء اللاعب المخضرم جيدًا، رغم وجود لحظات بدا فيها متذبذبًا. وتلقى بطاقة صفراء لارتكابه خطأً على ماركوس تورام، مما أدى في النهاية إلى استبداله في الشوط الثاني.
قدم مارتن أداءً متفاوتًا، حيث عانى دفاعيًا لكنه تفوق هجوميًا. سيطر عليه دينزل دومفريز في الشوط الأول، لكنه قدم تمريرات حاسمة لإريك جارسيا ورافينيا في الشوط الثاني. لكنه أيضًا كان مسؤولًا بشكل طفيف عن هدف الفوز الذي أحرزه فراتيسي في الوقت الإضافي.
كان أداء دي يونغ مخيبًا للآمال، حيث عانى كثيرًا في السيطرة على الكرة خارج الشوط الثاني عندما كان برشلونة متفوقًا. خسارته ثماني مواجهات ثنائية خير دليل على ذلك.
كان أداء بيدري جيدًا آخر، وإن لم يكن بنفس هيمنته في الأشهر الأخيرة. وكعادته، سيطر على مجريات اللعب في وسط ملعب برشلونة، ولعب دورًا محوريًا خلال عودة الفريق.
لم يكن أداء لامين يامال بنفس جودة الأسبوع الماضي، لكنه كان مرة أخرى أخطر لاعبي برشلونة. قدّم أداءً ممتازًا ضد ديماركو وأليساندرو باستوني، الذي عانى من أداءٍ سيء للغاية. كان على بُعد خطوات من التسجيل قبل أن يُعادل إنتر ميلان النتيجة في نهاية الوقت الأصلي، وقد تصدى له يان سومر بكامل طاقته في أكثر من مناسبة.
كان أولمو لاعبًا آخر قدم أداءً متفاوتًا. فقد استحوذ على الكرة في بداية هدف إنتر الافتتاحي، لكنه سجل بنفسه هدف التعادل 2-2. كما أضاع فرصة خطيرة في الشوط الأول.
أداء هادئ من رافينيا، الذي ألغى يان بيسيك ونيكولو باريلا ودومفريز مفعوله في الشوط الأول. كان أكثر حماسًا في الشوط الثاني، وسجل الهدف الذي حسم تأهل برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وإن كان لبضع دقائق فقط.
واجه فيران صعوبة في ترك أي أثر. لم يلمس الكرة سوى 14 مرة خلال 90 دقيقة، قبل أن يُستبدل بروبرت ليفاندوفسكي.
كان أداء أراوخو جيدًا عندما دخل بديلًا الأسبوع الماضي، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه هذه المرة. عانى بشكل عام، ثم لم يُقدم أداءً كافيًا لمنع فراتيسي من تسجيل هدف الفوز.
وساهم فيرمين في دفع برشلونة إلى الأمام قبل أن يسجلوا هدفهم الثالث، لكن تأثيره لم يكن كبيرا في الوقت الإضافي بعد أن سجل إنتر هدف الفوز رغم بذله قصارى جهده – كما يفعل دائما.
من الواضح أن ليفاندوفسكي لم يكن في كامل لياقته البدنية، وواجه صعوبة في ترك بصمة مؤثرة خلال فترة وجوده على أرض الملعب. أتيحت له فرصة سانحة لتسجيل هدف التعادل في الشوط الإضافي الثاني، لكن رأسيته من مسافة قريبة مرت فوق العارضة.
حاول جافي الضغط على برشلونة نحو هدف التعادل بعد دخوله خلال الشوط الإضافي الأول، لكن في النهاية لم يكن تأثيره كبيرا.
وكما هو الحال مع جافي، لم يكن لدى فيكتور سوى القليل من الوقت لإحداث تأثير.