يخوض منتخب إسبانيا مواجهة قوية اليوم أمام منتخب فرنسا، ضمن نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، على ملعب مرسيدس بنز بمدينة شتوتغارت الألمانية. وتأتي هذه المباراة مميزة بالنسبة لـ”لاروخا” لأنها ستكون الأولى التي يدخلها الفريق وهو مكتمل العدد بشكل كامل.

جاء ذلك بعد السماح دولياً بتوسيع قائمة اللاعبين المسجلين للمباراة من 23 إلى 26 لاعباً، مما يعني أن مدرب المنتخب الإسباني لن يضطر اليوم لاستبعاد أي لاعب من القائمة، وهو أمر لم يحدث سابقاً في البطولة. كانت العادة أن يتم استبعاد 3 لاعبين في كل مباراة، ما شكل تحدياً إضافياً أمام الجهاز الفني في اختيار التشكيلة المثالية.

هذه الخطوة تعطي ميزة مهمة لإسبانيا، حيث تزيد من خيارات المدرب التكتيكية، وتمنح اللاعبين المتواجدين على دكة البدلاء فرصة أكبر للمشاركة والتأثير في مجريات المباراة. كما تعزز من قدرة الفريق على التعامل مع الإصابات أو الإرهاق خلال اللقاء الحاسم.

يمتلك منتخب إسبانيا تشكيلة قوية ومتنوعة تضم العديد من النجوم الشباب إلى جانب الخبرات، ويأمل الفريق أن يستغل هذه الميزة للوصول إلى المباراة النهائية والاقتراب من التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية.

من جهة أخرى، لا تقل فرصة منتخب فرنسا أهمية، إذ يسعى “الديوك” إلى حسم المواجهة لصالحهم في ملعب محايد، قبل مواجهة محتملة مع البرتغال في النهائي.