تعرّض أتلتيكو مدريد لانتقادات لانفتاحه الشديد على ضمّ سامو أغيهو (سامو أوموروديون سابقًا) الصيف الماضي، مع اقتراب تشيلسي من ضمّه. لكن سرعان ما تبدّد هذا الانتقادات عندما اتضح أن الهدف من هذه الخطوة هو تمويل صفقة جوليان ألفاريز، إلا أن أغيهو لا يزال يُثبت ربحيته.

تعاقد نادي لوس كولتشونيروس مع أغيهوا بعد 80 دقيقة فقط من مشاركته مع الفريق الأول ضدهم في المباراة الافتتاحية لموسم 2023-2024، مفعّلاً بذلك شرطه الجزائي البالغ 6 ملايين يورو من غرناطة. ثم قضى موسمًا ناجحًا على سبيل الإعارة مع ألافيس العام الماضي، لكن النادي ضاعف بالفعل قيمة اللاعب الإسباني الدولي ثلاث مرات.

دفع بورتو في البداية 16 مليون يورو مقابل 50% من حقوق أغيهوا، لكنه احتفظ بخيار زيادة حصته في اللاعب إلى 80% مقابل دفعات إضافية. وذكرت صحيفة ماركا أن بورتو قد وافق الآن على الخيار الأول، حيث أنفق 5 ملايين يورو إضافية لإضافة 15% من حقوقه، ما يرفع حصته إلى 65%، ويصل إجمالي المبلغ إلى 21 مليون يورو.

لا يزال أمام دراغونز حتى صيف ٢٠٢٦ لدفع ٥ ملايين يورو إضافية مقابل نسبة الـ ١٥٪ المتبقية المتاحة لهم. وسيحتفظ الروخيبلانكوس بنسبة ٢٠٪ على الأقل من قيمة بيع اللاعب بغض النظر عن ذلك.

لم يُضيّع اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا وقتًا في التأقلم مع الحياة في بورتو، حيث سجل هدفًا واحدًا في كل مباراة خلال الشهر أو الشهرين الأولين من مسيرته مع النادي. في نهاية الأسبوع الماضي، رفعت ثنائية أغيهوا ضد موريرينسي رصيده إلى 3000 دقيقة في 40 مباراة. قدّم أغيهوا ثلاث تمريرات حاسمة و24 هدفًا في تلك المباريات، وفي نوفمبر، انضم إلى لويس دي لا فوينتي.

لا يزال البعض في مدريد يأسف على رحيله. ورغم أن الصفقة كانت منطقية، إلا أن أغيهوا قد يصبح الحارس التاسع القادم لإسبانيا خلال معظم العقد المقبل إذا استنفذ كل إمكانياته. أنفق أتلتيكو أكثر من 30 مليون يورو لضم ألكسندر سورلوث، الذي يُعدّ ضمانًا أكبر حاليًا، لكن في التاسعة والعشرين من عمره، يُعتبر صفقة قصيرة الأجل ولا يمتلك إمكانيات أغيهوا.