عانى برشلونة من ضعف في المبيعات خلال السنوات الأخيرة، حيث كان صافي إنفاقه خلال فترة الانتقالات قبل الجائحة يُثير قلق البلاوجرانا. ومع ذلك، قد يكون الفريق على وشك استعادة أمواله من أحد الاستثمارات التي تعرضت لانتقادات في الماضي.

تسابق عمالقة برشلونة مع عدد من الأندية الأخرى لإنفاق 31 مليون يورو على الموهبة البرتغالية في عام 2020. لكن ترينكاو، الذي لعب في نفس مركز ليونيل ميسي، كافح لترك بصمته في كامب نو، وبعد فترة إعارة في وولفرهامبتون، أعاره برشلونة ثم باعه إلى سبورتنج لشبونة مقابل 10 ملايين يورو.

مع ذلك، تضمن العقد رسوم بيع بنسبة 50%، وهو ما قد يكون مفيدًا لهم هذا الصيف. ووفقًا لموقع “كوت أوفسايد”، فإن ترينكاو مدرج على جدول أعمال ثلاثة من عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف. وقد بدأ آرسنال محادثات مع مسؤوليه، وهم على استعداد لمضاعفة راتبه في لندن، كما أن ارتباطه بنادي سبورتينغ لشبونة في الدوري الإنجليزي الممتاز قد يُمهد الطريق لانتقاله.

يُدرك المدرب السابق روبن أموريم جيدًا إمكانياته في الجانب الأيسر، مُبدعًا في اللعب، وهو حريص على ضمه إلى مانشستر يونايتد. في المقابل، يُشرف هوغو فيانا، المدير الرياضي السابق في النادي البرتغالي العملاق، على سياسة الانتقالات في مانشستر سيتي، ويدعو إلى انتقاله. يُذكر أيضًا نيوكاسل يونايتد ويوفنتوس ضمن الأندية التي تُفكر في ضم ترينكاو.

مع ذلك، يُبدي سبورتينغ ترددًا في التخلي عن ترينكاو، الذي سجل تسعة أهداف وقدّم 18 تمريرة حاسمة في 51 مباراة خاضها هذا الموسم. يُقدّر النادي قيمة اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا بـ 40 مليون يورو، ويعمل على تمديد عقده. في حال حصولهم على هذا المبلغ، سيحصل برشلونة على 20 مليون يورو مقابل ترينكاو، ما يعني تقريبًا استردادهم لأموالهم من الصفقة. ينتهي عقد ترينكاو في عام 2026، وهذا يضع سبورتينغ في موقف تفاوضي ضعيف، مع احتمال خسارته بثمن بخس.