أرن سلوت يقارن كونور برادلي بنجم باريس سان جيرمان مع تخلي ليفربول عن ترينت ألكسندر أرنولد

ويضع مدرب ليفربول ثقته في أسلوب برادلي الشامل ويعتقد أن مفتاح نجاح الأيرلندي الشمالي كخليفة لألكسندر أرنولد هو الابتعاد عن الإصابة.

إذا أراد كونور برادلي معرفة مدى تقدير آرن سلوت له، فعليه أن يستمع إلى مدرب ليفربول وهو يذكره في سياق واحد مع أفضل ظهير أيمن في العالم. ولا، نحن لا نتحدث عن ترينت ألكسندر-أرنولد.

مع انتقال مدافع إنجلترا إلى ريال مدريد، قد تكون مباراة الأحد ضد أرسنال على ملعب أنفيلد هي البداية الرسمية لحقبة برادلي خلف محمد صلاح. ومن بين المزايا العديدة التي سيقدمها برادلي، كما يقول سلوت، ثباته اللافت الذي يذكره بلاعبٍ عظيمٍ من العصر الحديث، أذهل الأندية الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

يقول سلوت: “يتمتع كونور بأسلوب لعب قوي. جميعهم يركضون كثيرًا، لكن كونور يتفوق عليه في هذا الجانب من حيث الركض. ربما يُقارن بأشرف حكيمي في باريس سان جيرمان – فهو متواجد في كل مكان خلال المباراة. لكن حكيمي يبلغ من العمر 26 عامًا، وأعتقد أنه معتاد على القيام بذلك كل أسبوع”.

يحتاج كونور إلى الوقت، وبرنامج جيد للحفاظ على لياقته البدنية. من لا يلعبون أساسيين بانتظام، يصعب الحفاظ على لياقتهم البدنية أكثر من اللاعبين الأساسيين. إذا أصبح كونور لاعبًا أساسيًا منتظمًا في الموسم المقبل، فقد يكون ذلك مفيدًا له أيضًا.

ومن الواضح أن الشك الطفيف الوحيد لدى سلوت هو قدرة برادلي على البقاء خاليًا من الإصابات كما فعل العديد من لاعبي ليفربول في موسم الفوز باللقب. برادلي، البالغ من العمر 21 عامًا، عانى بالفعل من مشاكل في الظهر وأوتار الركبة والكاحل والعضلات خلال مسيرته القصيرة نسبيًا.

يوضح سلوت: “لكي تصبح لاعبًا متميزًا، عليك أن تكون متاحًا أسبوعيًا، وهذه هي الخطوة الأولى التي عليه اتخاذها في الموسم المقبل. لكننا نثق في كونور كظهير أيمن متميز لليفربول”.

سيبدأ برادلي المباراة ضد أرسنال، ما يعني أن أول مؤشر على الاستقبال الذي ينتظر ألكسندر-أرنولد سيظهر عندما يُجري عمليات الإحماء خلال المباراة. لكن، وكما هو متوقع، يأمل سلوت ألا يُبالغ المشجعون في توجيه الطاقة العاطفية نحو ترينت.

يقول سلوت: “اللاعبون يرغبون في البقاء هنا، ويمكننا التركيز على اللاعب الذي سيغادر، أو اللاعب أو اللاعبين اللذين غادرا سابقًا، أو يمكننا التركيز على أهمية تجديد محمد صلاح وفيرجيل فان دايك لعقودهما هنا مرة أخرى، ورغبتهما في البقاء لفترة أطول. ترينت ليس أول ولن يكون الأخير الذي يغادر نادٍ مميز”.

أحيانًا ينتقل لاعبو مانشستر سيتي وبرشلونة وريال مدريد وليفربول إلى أندية أخرى. المهم بالنسبة لي هو أن رحيله عن هذا النادي كان صعبًا للغاية. لقد بذلنا نحن كنادي قصارى جهدنا لإبقائه هنا، وعلينا أن نتقبل قراره.

ويعترف سلوت بأنه يفهم وجهة نظر ألكسندر-أرنولد عندما يتحدث مدافع إنجلترا عن اختبار نفسه في بيئة مختلفة. يقول مدرب ليفربول: “كإنسان، ربما يمكنك أن تفهم رغبته في خوض تحدٍّ جديد، لأنه إذا أمضى سنوات طويلة في نفس المجال، فإن بعض اللاعبين يرغبون في تجربة شيء مختلف.

لكن مو وفيرجيل يلعبان هنا بنفس المدة، أو ربما لفترة أطول، ويرغبان في تمديد عقديهما. لذا، فالأمر متروك لكل فرد على حدة.

رغم عودة التنافس القوي بين الفريقين، إلا أن سلوت غير متأكد من مدى حدة هذه المباراة الأخيرة، قائلاً: “من الصعب التنبؤ بمدى توترها. ربما يكون هناك بعض المخاطر على أرسنال… سيتأهلون إلى دوري أبطال أوروبا، لكنني أفترض أنهم يفضلون المركز الثاني على المركز الثالث أو الرابع. بالنسبة لنا، لا يمكننا أن ننتهي إلا في المركز الأول”.