مع اقتراب انضمامه الرسمي إلى صفوف ريال مدريد، لن يكون النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد قادراً على الاحتفاظ بالرقم 66، الذي أصبح رمزاً له خلال سنوات تألقه مع ليفربول. هذا الرقم الذي ارتبط بمسيرته منذ بدايتها وحتى وصوله إلى مصاف نجوم اللعبة، لن يكون متاحاً في الدوري الإسباني بسبب لوائح رابطة “لا ليغا”.

تنص القواعد التنظيمية في الدوري الإسباني على أن تكون أرقام قمصان اللاعبين محصورة بين 1 و25 فقط، بعدد يتطابق مع الحد الأقصى المسموح به لتسجيل اللاعبين في القائمة الرسمية لكل نادٍ. وهو ما يجعل الرقم 66، رغم مكانته الرمزية لدى أرنولد، خارج الخيارات الممكنة في ريال مدريد.

وبحسب مصادر مقربة من النادي الملكي، فإن أرنولد يتجه لاختيار أحد الرقمين 17 أو 18، وهما رقمان شاغران بعد رحيل كل من لوكاس فاسكيز وخيسوس فاييخو، ما يمنحه فرصة لاختيار رقم جديد دون الدخول في صراع على الأرقام داخل غرفة الملابس.

رغم أن الرقم 66 لا يحمل تاريخاً كبيراً في ريال مدريد، فإن ارتباطه باسم أرنولد جعله رمزاً لدى جمهور ليفربول، خاصة بعدما ساهم في تحقيق ألقاب كبرى مثل دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، وكأس العالم للأندية. ومع الانتقال إلى الليغا، سيفتتح أرنولد فصلاً جديداً في مسيرته الاحترافية برقم جديد وتحديات مختلفة.

من المتوقع أن يشغل أرنولد مركز الظهير الأيمن في تشكيل ريال مدريد، مع احتمالية منحه أدوار هجومية أوسع نظراً لإمكانياته الهائلة في صناعة اللعب والكرات العرضية الدقيقة، وهي ميزة يبحث عنها المدرب كارلو أنشيلوتي لتعزيز تنوع أساليب اللعب على الأطراف.

ومع تغير الرقم، يأمل أرنولد أن يستمر في تقديم المستويات الاستثنائية التي عرف بها في البريميرليغ، وأن يترك بصمته سريعاً في الليغا الإسبانية، بقميص يحمل رقماً جديداً وتاريخاً على وشك أن يُكتب من جديد.