أوسيمين يقدم اعترافًا جديدًا يثير الشكوك حول انتقاله إلى مانشستر يونايتد بسعر منخفض

ارتبط اسم فيكتور أوسيمين بانتظام بالانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وسط اهتمام من مانشستر يونايتد وتشيلسي، وقد شارك الآن موقفه بشأن هذه الخطوة

خفّف فيكتور أوسيمين من حدة الحديث عن انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، مُلمحًا إلى رغبته في “الاستمرار” مع جالطة سراي. كان المهاجم النيجيري أحد أكثر المهاجمين طلبًا في عالم كرة القدم الموسم الماضي.

ارتبط اسم تشيلسي بقوة بالتعاقد معه، لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق مع نابولي، النادي الأم لأوسيهن. كما أفادت التقارير أن مانشستر يونايتد كان مهتمًا به أيضًا.

ومع انتهاء عقد إعارة أوسيمين مع غلطة سراي هذا الصيف، وضعف فرصه في اللعب في إيطاليا، قد يجدد ثنائي الدوري الإنجليزي الممتاز اهتمامهما به. وقد يكون سعره أقل، حيث يُقال إنه يبلغ حوالي 40 مليون جنيه إسترليني.

لكن يبدو أن أوسيمين لا يرغب في الرحيل عن جالطة سراي. قال: “إنه شعور رائع. من الرائع أن يتأثروا [المشجعون الشباب] بمشاهدتي، وأنهم يرتدون الأقنعة. الحمد لله. لم أرَ هذا القدر قبل انضمامي إلى جالطة سراي”.

كل من يُظهر هذا القدر من الحب، والأطفال يصرخون عند مخرج النفق… سأظل أجعلهم فخورين بي. فوز الفريق، وتسجيلي للأهداف… أريد أن أستمر كما يعرفونني. إذا استطعتُ إلهام أطفال زملائي في الفريق، فهذا يُسعدني للغاية.

استمتع أوسيمين بموسمٍ رائع مع ناديه المُعار. سجّل هدفين في مرمى سيفاسبور يوم السبت، ليرفع رصيده إلى 33 هدفًا في جميع المسابقات خلال الموسم.

وبذلك، حطم أوسيمين رقمه القياسي السابق بتسجيله 31 هدفًا مع نابولي خلال موسم 2022/2023، ليُنهي بذلك انتظار الفريق الإيطالي الطويل للفوز بلقب الدوري الإيطالي. وفي حديثه عن إنجازه، أضاف أوسيمين: “كان من المهم تحطيم رقمي القياسي في موسمي الأول.

أنا الآن في أحد أهم الأندية في العالم، أكبر نادٍ في تركيا. أود أن أشكر عائلتي وأصدقائي على مساعدتي. كما أود أن أشكر الجهاز الفني وطاقم النادي.

هل سيكون أوسيمين صفقة جيدة لمانشستر يونايتد؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.

لم يتركوني وحدي قط. هذا الموسم ذكرى ستبقى محفورة في ذاكرتي طوال حياتي. إلى جانب تسجيل الأهداف وتمريراتها الحاسمة، أحب مساعدة الفريق. أريد الاستحواذ على الكرة في المستقبل، ومساعدة خط الوسط، وبذل قصارى جهدي من أجل الفريق. الفريق هو الأولوية بالنسبة لي.

عندما أحوّل الفرص إلى أهداف، أشعر بالسعادة. الأهم ليس فيكتور أوسيمين، بل الفريق. رولاند مهم جدًا أيضًا. ويمكننا قول الشيء نفسه عن ماريو وتوريرا وسانشيز.