تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة مؤلمة قبل أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، بعد إصابة جناحه البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام الباراغواي، في لقاء حاسم ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

فينيسيوس، الذي سجل هدف الفوز الوحيد للبرازيل في المباراة، غادر أرضية الملعب في الدقيقة 78 متأثرًا بآلام في الساق، وسط قلق كبير من الجهازين الطبي والفني، خاصة أن اللاعب أظهر علامات ألم واضحة لحظة استبداله. ووفقًا لتقارير إعلامية مقربة من الفريق، فإن المدرب تشابي ألونسو يتابع تطورات الإصابة عن كثب، في ظل التحضيرات الجارية لخوض بطولة العالم للأندية في الولايات المتحدة.

فينيسيوس يُعد أحد الركائز الأساسية في منظومة ريال مدريد الهجومية، وكان يُنتظر أن يشكّل ثنائيًا ناريًا في الخط الأمامي إلى جانب النجم الفرنسي كيليان مبابي الوافد الجديد إلى صفوف “الملكي”. هذا الثنائي المنتظر كان يُعوَّل عليه كثيرًا لصناعة الفارق في البطولة العالمية، لكن الإصابة الأخيرة قد تُربك الحسابات التكتيكية للمدرب في المراحل الأولى على الأقل.

وفي حال تأكد غيابه، يُتوقع أن يمنح ألونسو الفرصة لمواطنه رودريغو لشغل الجناح الأيسر، مع إمكانية تعديل الأدوار الهجومية لتغطية الفراغ الفني.