الأمل الأخير لكاراغر لترينت ألكسندر أرنولد بعد لحظة ليفربول التاريخية

لا يزال مستقبل ترينت ألكسندر أرنولد مع ليفربول غير واضح مع اقتراب عقده من نهايته، ولكن بعد الاحتفال بفوزه بالدوري أمام الجماهير لأول مرة على الإطلاق، يأمل جيمي كاراغر أن يوقع على صفقة جديدة.

يأمل جيمي كاراغر أن تُقنع احتفالات ليفربول باللقب ترينت ألكسندر-أرنولد بتمديد عقده في أنفيلد. يُوشك الظهير الأيمن حاليًا على الرحيل في غضون أسابيع عند انتهاء عقده.

لو كان الأمر كذلك، لرحل محققًا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية. حسم الريدز اللقب قبل أربع مباريات من نهاية الموسم بعد فوز ساحق على توتنهام يوم الأحد، مما أدى إلى احتفالات ضخمة في أنفيلد أمام مدرجات الكوب، حيث استمتع اللاعبون بهذه اللحظة مع الجماهير.

كان ألكسندر-أرنولد حاضرًا في تتويج ليفربول بلقبه عام ٢٠٢٠، لكن ذلك كان خلف أبواب مغلقة، وكانت أجواء ميرسيسايد مميزة للغاية. كان ريال مدريد يسعى جاهدًا للتعاقد مع خريج أكاديمية ليفربول، وقد رُفض عرضه في يناير.

يأملون في استقطاب الظهير الأيمن إلى العاصمة الإسبانية مجانًا بعرض عقد مغرٍ. إلا أن كاراغر لم يفقد الأمل في بقائه مع نادي طفولته، مشيرًا إلى أن الاحتفالات قد تقنع ألكسندر-أرنولد بالبقاء.

قال كاراغر لشبكة سكاي سبورتس: “إنه لاعب كرة قدم فريد من نوعه، ولهذا السبب يرغب ريال مدريد في التعاقد معه، ولهذا السبب كان جزءًا من إحدى أنجح عصور ليفربول. جميعنا نريد أن يستمر ذلك. لكن في الوقت الحالي، لا يبدو الوضع جيدًا”.

لكن انظر إلى أحداث نهاية الأسبوع، ترينت يشارك كلاعب محلي، والإطراء والدعم الذي يحظى به من جماهير النادي. تشاهده وتأمل أن يدفعه ذلك إلى التوقيع، لكن كل شيء سيتضح في الأسابيع القليلة المقبلة.

أشاد كاراغر بالظهير الأيمن لسنوات طويلة. ورغم انتقاده دفاعيًا، إلا أن أدائه ومهاراته في الثلث الهجومي الأخير لاقت إشادة واسعة. نادرًا ما يستطيع لاعبون في مركزه إظهار هذا التألق، وقد استفاد ليفربول استفادة كبيرة من مهاراته.

فاز ألكسندر-أرنولد بكل ما هو متاح له في أنفيلد، ومن المرجح أن يكون دافعه للبقاء مرتبطًا برغبته في البقاء كلاعب في نادي واحد. مع ذلك، فإن علاقته بجود بيلينجهام موثقة جيدًا، وقد أوضح الظهير الأيمن رغبته في الفوز بالكرة الذهبية – وهو ما ذكره كاراغر سابقًا كمصدر قلق.

قال: “بإمكانه أن يسعى للفوز بالكرة الذهبية، فلا ضير في الطموح. لكن أول ما خطر ببالي عندما قرأتُ ذلك هو: ‘لن تفوز بالكرة الذهبية وأنتَ ظهير أيمن لليفربول’. عادةً ما يلعب الفائزون بالكرة الذهبية مع ريال مدريد أو برشلونة. هذا هو المكان الذي يرتاده أفضل لاعبي العالم”.