الجانرز يعودون من التأخر بهدفين ليحصدوا نقطة حاسمة بعد أسبوع مرعب

حول أرسنال تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 مع ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، في أنفيلد.
وسجل كودي جاكبو ولويس دياز هدفين في 87 ثانية قبل أن يسجل جابرييل مارتينيلي وميكيل ميرينو هدفين في الشوط الثاني.
دخل الجانرز الآن في سباق على المركز الثاني، ووضعهم التعادل بفارق نقطتين عن نيوكاسل، الذي تغلب على تشيلسي 2-0 في وقت سابق من يوم الأحد.
سادت أجواء احتفالية عندما حظي ليفربول – الذي حسم اللقب قبل أسبوعين – بممر شرف من أقرب منافسيه على الترتيب.
سجل حامل اللقب الهدف الأول في الدقيقة 20 عندما استسلم دفاع أرسنال بعد رمية تماس سريعة، وحول جاكبو عرضية آندي روبرتسون برأسه إلى داخل المرمى.
وضاعف فريق أرن سلوت تقدمه بعد دقيقة واحدة في غضون ثوان عندما طارد دومينيك زوبوسزلاي تمريرة أمامية ومرر الكرة إلى دياز لينزلق في المرمى الخالي.
وبدا أن أرسنال يتجه نحو هزيمة ثقيلة لكنه نجح في التعافي بعد الاستراحة.
سجل مارتينيلي برأسه بعد تمريرة عرضية من لياندرو تروسارد ليمنح فريقه الأمل في الدقيقة 47، قبل أن يسجل ميرينو هدف التعادل بعد أن أبعد أليسون تسديدة من مارتن أوديجارد لتصطدم بالعارضة.
ثم طُرد ميرينو بسبب ارتكابه مخالفة تستحق الإنذار الثاني عندما اندفع لضرب زوبوسزلاي بعد فقدانه الكرة.
كانت هذه أول مشاركة لترينت ألكسندر أرنولد مع ليفربول منذ أن أعلن أنه سيغادر في نهاية الموسم، وتعرض لاستهجان شديد من الجماهير عندما دخل كبديل.
انضم إلى SUN CLUB لمشاهدة ملفات أرسنال كل يوم جمعة بالإضافة إلى التغطية المتعمقة والحصرية من الإمارات
ولكنه كاد أن يحول تلك الاستهجانات إلى هتافات عندما مرت ركلته الحرة، التي سددها عقب البطاقة الحمراء التي نالها ميرينو، بجوار القائم بقليل.
وكاد أوديجارد أن يسجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، قبل أن يتم إلغاء هدف روبرتسون بسبب خطأ من إبراهيما كوناتي على مايلز لويس سكلي في الدقيقة 97.
وكان ألكسندر أرنولد محترفًا للغاية حيث صفق للجماهير بعد انتهاء المباراة، بينما احتضنه زملاؤه في الفريق.