الحكم ستيفان كوفاتش.. فأل خير لجماهير إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا

يستعد الحكم الروماني ستيفان كوفاتش لقيادة نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، المقرر مساء اليوم السبت على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية، في مباراة ينتظرها أكثر من 70 ألف مشجع. ويُعد كوفاتش بمثابة رمز حظ سعيد لجماهير الفريق الإيطالي، خاصة في البطولات الأوروبية.
يبلغ كوفاتش من العمر 40 عامًا، وهو من الحكام الشباب الذين حصلوا على الرخصة الدولية في عام 2010. وتتميز مسيرته بإدارة نهائيات أوروبية بارزة، حيث سيكون هذا النهائي الثالث له على مستوى البطولات القارية الكبرى.
أدار كوفاتش أول نهائي قاري له في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022، حين توج نادي روما الإيطالي باللقب على حساب فينورد الهولندي في العاصمة الألبانية تيرانا. كما أشرف على نهائي الدوري الأوروبي 2024 الذي شهد تتويج أتالانتا الإيطالي على حساب باير ليفركوزن الألماني في دبلن، وهو ما يعزز حظوظ الأندية الإيطالية بوجوده على أرض الملعب في المواجهات النهائية.
هذه النتائج تجعل جماهير إنتر ميلان تأمل في استمرار السلسلة الناجحة للأندية الإيطالية في النهائيات الأوروبية تحت إدارة كوفاتش، وتعزز الثقة في قدرة الحكم على إدارة المباراة بحيادية واحترافية.
في مفارقة أخرى تحمل أملًا لجماهير إنتر ميلان، يرتبط مصير بعض اللاعبين المغاربة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعقدة عدم الفوز باللقب. فقد شهدت المسابقة مناسبتين سجل خلالها لاعبون مغاربة أهدافًا حاسمة في نصف النهائي، إلا أن فرقهم لم تنجح في الوصول إلى منصة التتويج.
المرة الأولى كانت مع مهدي بن عطية، الذي سجل هدفًا لبايرن ميونخ في نصف نهائي 2015 ضد برشلونة، لكن الفريق الألماني ودع البطولة رغم الهدف بعدما خسر 3-5 بمجموع المباراتين.
أما المرة الثانية، فقد سجل حكيم زياش هدفًا لأياكس في نصف نهائي 2019 ضد توتنهام، لكن فريقه خرج بعد التعادل 3-3 بمجموع المباراتين، مستفيدًا توتنهام من قاعدة التسجيل خارج الأرض.
الآن، يطمح أشرف حكيمي، نجم إنتر ميلان والمنتخب المغربي، إلى كسر هذه العقدة التاريخية وتحقيق اللقب مع فريقه في النهائي ضد باريس سان جيرمان، ليصبح أول لاعب مغربي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا.