أكد ترينت ألكسندر أرنولد أنه سيترك ليفربول هذا الصيف حيث يقترب مدافع إنجلترا من الانتقال المثير إلى إسبانيا مع ريال مدريد

ذكرت تقارير صحفية أن ترينت ألكسندر أرنولد سيوقع عقدا لمدة ست سنوات مع ريال مدريد في الأسابيع المقبلة بعد تأكيد قراره بمغادرة ليفربول من أجل البحث عن تحد جديد، مع انتظار أبطال إسبانيا في الكواليس.

اهتمام لوس بلانكوس بالنجم الإنجليزي، البالغ من العمر 26 عامًا، مُوثّقٌ جيدًا، حتى أنهم قدّموا عرضًا مُخفّضًا لألكسندر-أرنولد، ورُفض في يناير. لكنهم الآن على وشك التعاقد مع أبرز أهدافهم الصيفية مجانًا، بعد أن قرّر ألكسندر-أرنولد نهائيًا أن فترته في أنفيلد قد انتهت.

أكد ألكسندر-أرنولد الخبر في رسالة فيديو مؤثرة لجماهير ليفربول صباح الاثنين. ورغم أنه لم يُعلن عن خطوته التالية، إلا أن ذلك سيُصبح رسميًا قريبًا.

وبحسب ما ذكره موقع “ذا أثليتيك”، تتوقع مصادر في إسبانيا أن يوقع ألكسندر أرنولد على عقد مدته ست سنوات مع ريال مدريد في الأسابيع المقبلة مع اقتراب الموسم المحلي من نهايته.

ستنهي هذه الخطوة 20 عامًا من ارتباط ألكسندر-أرنولد بالريدز، الذي انضم إليه في السادسة من عمره. وقد فاز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا منذ صعوده إلى الفريق الأول، مبرهنًا مكانته كواحد من أفضل لاعبي مركز الظهير الأيمن في العالم.

أكد ألكسندر-أرنولد يوم الاثنين السرّ الخفيّ في عالم كرة القدم برسالةٍ صادقةٍ إلى الجماهير، قائلاً: “بعد 20 عامًا في نادي ليفربول لكرة القدم، حان الوقت لأؤكد رحيلي بنهاية الموسم. هذا بلا شكّ أصعب قرارٍ اتخذته في حياتي. أعلم أن الكثيرين منكم تساءلوا عن السبب أو شعروا بالإحباط لعدم تحدثي عن هذا الأمر بعد، ولكن لطالما كان هدفي التركيز الكامل على مصلحة الفريق، وهو الحصول على القميص رقم 20.

انضموا إلى النقاش! ما رأيكم في قرار ترينت؟ شاركونا آراءكم هنا.

كان هذا النادي بمثابة حياتي كلها، بل عالمي كله، لعشرين عامًا. منذ الأكاديمية وحتى الآن، سيظل الدعم والمحبة التي شعرت بها من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد. سأظل مدينًا لكم جميعًا. لكنني لم أرَ شيئًا آخر من قبل، وهذا القرار يتعلق بتجربة تحدٍّ جديد، وإخراج نفسي من منطقة راحتي، ودفع نفسي للأمام مهنيًا وشخصيًا.

لقد بذلتُ قصارى جهدي في كل يوم قضيته في هذا النادي، وآمل أن تشعروا بأنني رددتُ لكم الجميل خلال فترة وجودي هنا. من أعماق قلبي، أشكر الجميع – مدربيّ، ومديريّ، وزملائي، وطاقم العمل، وجماهيرنا الرائعة – على مدار العشرين عامًا الماضية. لقد حالفني الحظ بتحقيق أحلامي هنا، ولن أضيع أبدًا اللحظات المميزة التي حظيتُ بها معكم جميعًا. حبي لهذا النادي لن ينضب أبدًا.