توقف مقابلة كوتينيو بعد سماع طلقات نارية في ملعب التدريب

توقفت مقابلة لاعب خط وسط ليفربول السابق فيليب كوتينيو مؤقتًا بعد سماع طلقات نارية في ملعب تدريب فريقه الأخير.
أمضى البرازيلي الموسم معاراً في بلده البرازيل، حيث يلعب مع فاسكو دا جاما في ريو دي جانيرو في الدوري الإيطالي بينما لا يزال مرتبطاً بعقد فني مع أستون فيلا.
عانى من فترة عصيبة منذ انتقاله من ليفربول إلى برشلونة عام ٢٠١٨، بعد أن انتقل في البداية مقابل ١٣٠ مليون جنيه إسترليني. بعد بضعة أشهر فقط من صراعه للتأقلم، انتقل على سبيل الإعارة إلى بايرن ميونيخ، لكن الأمور لم تسر على ما يرام هناك أيضًا.
وشهدت فترة الإعارة الأخرى انتعاشًا قصيرًا في مسيرته تحت قيادة زميله السابق في فريق الريدز ستيفن جيرارد في أستون فيلا، وتم تحويل انتقاله بشكل دائم، حيث دفع فيلا 17 مليون جنيه إسترليني مقابل خدماته.
لكن سرعان ما ساءت الأمور، ففي الموسم الماضي، أُعير إلى نادي الدحيل القطري قبل أن يتوجه إلى البرازيل هذا الموسم. ومن شبه المؤكد أن فيلا سيُطلق سراحه عند انتهاء عقده بنهاية الموسم المقبل، ما لم يُتفق على أي شيء قبل ذلك.
ربما يريد الآن أن يفكر مرتين قبل العودة إلى فاسكو دا جاما، بعد أن تم إيقاف مقابلاته بسبب بعض الضوضاء في الخلفية.
وفي مقطع فيديو من المقابلة مع قناة جلوبو البرازيلية، ظهر كوتينيو وهو يتحدث قبل سماع إطلاق النار، ما أدى إلى ظهور ابتسامة ساخرة.
ثم بدأ يضحك، قبل أن يُكمل المقابلة، حين سُمعت طلقات نارية أخرى. وبينما كان يتحدث، أغمض كوتينيو عينيه قبل أن يضحك مجددًا.
وبعد ذلك ظهر لاعب خط الوسط وكأنه يتحدث إلى شخص ما خلف الكاميرا قبل أن تختفي ابتسامته ويبدأ في الإشارة إلى شخص ما في محاولة لمعرفة من أين جاءوا.
وسُمع ما يزيد على 20 طلقة خلال المقطع المصور الذي تبلغ مدته 32 ثانية.
وبحسب موقع “غلوبو”، تم افتتاح ملعب التدريب – موسير باربوسا – في عام 2020 ويقع بالقرب من سيداد دي ديوس، وهي منطقة شهدت عددًا كبيرًا من الحوادث العنيفة في السنوات الأخيرة.
وقال موظفو النادي إن سماع طلقات نارية كان أمرا طبيعيا، وأشاروا إلى أن الضوضاء كانت بسبب التواجد الكثيف للشرطة في المنطقة.
وكان فريق كوتينيو قد فاز باللقب آخر مرة في عام 2011، ويحتل حاليا المركز الثالث عشر في الدوري البرازيلي الممتاز.