دي بروين يحدد موعدًا نهائيًا لاتخاذ قرار مهم بشأن مستقبله بعد إعلان رحيله عن السيتي

سيودع مانشستر سيتي كيفن دي بروين هذا الصيف بعد 10 سنوات قضاها في الاتحاد، لكن النادي لا يزال يأمل في مشاركة البلجيكي معهم في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة قبل خروجه.

لا يزال كيفن دي بروين يجهل ما إذا كان سيشارك مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية الشهر المقبل. سيغادر دي بروين السيتي عند انتهاء عقده في 30 يونيو، أي بعد أسبوعين ونصف من انطلاق كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

لكن صانع الألعاب الذي فاز بـ19 لقبا خلال عقد متألق مع مانشستر سيتي قال إنه لا يزال غير متأكد من ذهابه إلى الولايات المتحدة – حيث ينتهي عقده في منتصف البطولة.

وقال دي بروين: “هذا لا معنى له، ولكن أعتقد أن هذا يحدث عندما تدفع ببطولات جديدة في منتصف وضع العقد هذا”.

أعتقد، بطريقة ما، أنني يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضتُ لإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحد حينها. لذا، هناك احتمال كبير ألا ألعب فيها، لكنني لا أعرف، ربما نعم.

أنا مجرد لاعب. لا أضع القواعد، ولا أستطيع فعل أي شيء حيالها. لذا، في النهاية، ربما عليّ أن أعتني بنفسي، وهو قرار طبيعي.

يعتمد الأمر أيضًا على توقيت اتخاذي للقرار. سأتخذه عندما أكون مستعدًا أو مرتاحًا لاتخاذه. لذا، ربما يكون هذا هو الأهم بالنسبة لي. أريد إنهاء المباراتين التاليتين ثم اتخاذ القرار بعدهما، لكن الأمر ليس بهذه السهولة. عليّ الاعتناء بأسرتي. لديّ ثلاثة أطفال وزوجتي، لذا فالأمر ليس سهلًا في الوقت الحالي.

وأكد دي بروين أنه أجرى محادثات مع أندية أخرى، لكنه قال إنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المكان الذي سيلعب فيه في الموسم المقبل.

قال دي بروين: “أريد أن ألعب كرة قدم جيدة مهما كان القرار. أعلم أنكم تحاولون تخمين مكاني، لكنني سأتخذ قراري وأخبركم به”.

سيقدم دي بروين وداعا عاطفيا في مباراته الأخيرة مع مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد أمام بورنموث يوم الثلاثاء، لكنه قال إنه لا يعرف كيف سيشعر.

قال دي بروين: “أنا بخير. لا أعرف كيف سأشعر. سيكون الأمر غريبًا، لكنني سأحاول الاستمتاع به. بصراحة، لا أستطيع إخبارك.”

عندما سُئل عن فشله في الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، فيما كان سيُمثل نهايةً مُرضيةً لمسيرته مع مانشستر سيتي، قال دي بروين: “حسنًا، كان بإمكاني الفوز بـ 20 لقبًا، والآن لدي 19 لقبًا. لا بأس، هذا لن يُغير شيئًا مما حدث في السنوات العشر الماضية”.

بالطبع كنتُ أرغب في الفوز، لكنني أردتُ الفوز العام الماضي أيضًا. هناك أحداث تحدث، وكانت رائعة، فماذا عساي أن أقول؟ كانت في الغالب لحظات رائعة، هكذا هي الحياة.