سلوت يكسر صمته بشأن رحيل تي إيه إيه عن ليفربول – مع اقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد

تحدث أرن سلوت لأول مرة منذ أن أعلن ترينت ألكسندر أرنولد أنه سيغادر ليفربول في نهاية الموسم.

وأكد ألكسندر أرنولد، صباح الاثنين، قراره بالرحيل عن الريدز – بعد أن أمضى 20 عامًا في النادي – في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم.

ومن المتوقع أن يستكمل الدولي الإنجليزي انتقاله إلى العملاق الإسباني ريال مدريد، الذي ارتبط اسمه باستمرار بالانتقال إليه وسط نزاعات عقده.

وكانت صحيفة “ميل سبورت” أول صحيفة إنجليزية تذكر أن ريال مدريد واثق من الحصول على ألكسندر أرنولد في ديسمبر/كانون الأول الماضي – ولم يتغير الكثير على طول الطريق.

وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة ليفربول أمام أرسنال يوم الأحد، سُئل سلوت عن رحيل المدافع.

وقال “أعتقد أنه مثل أي شخص يحب ليفربول ومن يشجعه، نشعر بخيبة أمل بسبب رحيله لأنه ليس فقط إنسان جيد يغادر النادي ولكن ظهير جيد للغاية يغادرنا أيضًا”.

“لكنني عملت أيضًا في أندية مثل ألكمار وفينورد حيث كان العديد من اللاعبين الجيدين يغادرون النادي في كل موسم، لذلك اعتدت أكثر على رحيل اللاعبين عن النادي ربما.

“وبالمناسبة، الخبرة التي اكتسبتها – وهذا النادي أيضًا – هي أنه إذا رحل لاعب جيد جدًا، فإن اللاعب الجيد التالي سيصعد إلى الواجهة، وهذا على الأرجح ما سيحدث الآن”.

في بيانٍ نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد ألكسندر-أرنولد رحيله: “بعد 20 عامًا في نادي ليفربول لكرة القدم، حان الوقت لأؤكد رحيلي بنهاية الموسم. هذا أصعب قرار اتخذته في حياتي”.

“أعلم أن العديد منكم تساءلوا عن السبب أو شعروا بالإحباط لأنني لم أتحدث عن هذا الأمر حتى الآن، ولكن كان من نيتي دائمًا التركيز بشكل كامل على مصلحة الفريق، والتي كانت تأمين الرقم 20.

لطالما كان هذا النادي حياتي كلها، بل عالمي كله، لعشرين عامًا. منذ الأكاديمية وحتى الآن، سيظل الدعم والمحبة التي شعرت بها من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد. سأظل مدينًا لكم جميعًا.

“لكنني لم أعرف أي شيء آخر على الإطلاق وهذا القرار يتعلق بتجربة تحدٍ جديد، وإخراج نفسي من منطقة الراحة الخاصة بي ودفع نفسي إلى الأمام على المستويين المهني والشخصي.

لقد بذلتُ قصارى جهدي كل يومٍ قضيته في هذا النادي، وآمل أن تشعروا بأنني قد رددتُ لكم الجميل خلال فترة وجودي هنا. من أعماق قلبي، أشكر الجميع – مدربيّ، ومديريّ، وزملائي، وطاقم العمل، وجماهيرنا الرائعة – على مدار العشرين عامًا الماضية.

لقد حالفني الحظ بتحقيق أحلامي هنا، ولن أضيع أبدًا اللحظات المميزة التي عشتها معكم جميعًا. حبي لهذا النادي لن ينضب أبدًا.