سلوت يكشف عن خيارات ليفربول الثلاثة لحل مشكلة ترينت ألكسندر أرنولد

ذكر أرن سلوت أسماء كونور برادلي وجو جوميز وكورتيس جونز أثناء مناقشة خروج ترينت ألكسندر أرنولد، حيث من المتوقع أن ينضم مدافع ليفربول إلى ريال مدريد هذا الصيف
أقرّ مدرب ليفربول، آرنه سلوت، بأنّ إقناع محمد صلاح وفيرجيل فان دايك بتجديد عقديهما خفّف من وطأة خسارة ترينت ألكسندر-أرنولد. وكان صلاح وفان دايك قد وقّعا عقدين لمدة عامين الشهر الماضي، لكنّ ألكسندر-أرنولد، المولود في سكاوسر، أبلغ بطل الدوري الإنجليزي الممتاز حديثاً برغبته في البحث عن تحدٍّ جديد عند انتهاء عقده الحالي بنهاية يونيو.
ألكسندر-أرنولد يتجه إلى ريال مدريد، ويأمل العملاق الإسباني في إقناع مسؤولي أنفيلد بالسماح لمدافع إنجلترا بالرحيل مبكرًا ليتمكن من المشاركة في كأس العالم للأندية. قال سلوت: “لو خُيّرتُ بين استبدال أحد الثلاثة أو الثلاثة جميعًا، لاخترتُ الخيار الأول بالتأكيد”.
بالطبع، كنت أتمنى بقاء الثلاثة، لذا ما زلت أشعر بخيبة أمل بعض الشيء لأن أحدهم قرر مغادرة النادي. لكنني سعيد جدًا بتمديد محمد وفيرجيل عقودهما، وهذا أمر لا يجب أن يُنسى.
خسارة ألكسندر-أرنولد دون مقابل تُعدّ ضربة موجعة للنادي، إذ أن قيمة اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا ستتجاوز 70 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات. وزعمت تقارير إسبانية أن ليفربول كان مستعدًا لدفع مبلغ أكبر للظهير الأيمن من العرض المعروض في سانتياغو برنابيو، وأن قرار ألكسندر-أرنولد كان طموحًا لا ماديًا.
سيمنح سلوت كونور برادلي فرصة اللعب أساسيًا ضد أرسنال في أنفيلد، لكن هذا يعني أن ألكسندر-أرنولد قد يواجه غضبًا عارمًا من جماهير ليفربول إذا دخل بديلًا. من المرجح أن يتعاقد الريدز مع ظهير أيمن جديد خلال الصيف، رغم تصريح مدربهم الهولندي بأن رحيل ألكسندر-أرنولد سيمنحه طاقة أكبر في سعيه لاستبدال أحد أكثر لاعبيه إبداعًا.
قال سلوت: “لو كان بإمكاني الاختيار، لفضّلتُ بقاء ترينت. لكن هذا يمنحني أيضًا بعض الطاقة الجديدة. لن أغيّر كل شيء، لكن الأمر مختلف”.
سواءٌ لعب ترينت، أو كونور، أو جو جوميز، أو كورتيس جونز، فهذا يُبرز أكثر ما يُعجبني في عملي الحالي. أُحبُّ إيجاد حلولٍ للصفات التي نمتلكها الآن في فريقنا، لأن كونور يُضيف صفاتٍ مختلفةً عن ترينت.
كما يمنحني بعض الطاقة. دائمًا ما يمنحك هذا الشعور سواءً انضم لاعبون جدد، أو انضممتَ مؤخرًا إلى نادٍ جديد. في العام الماضي، كان جميعهم جددًا بالنسبة لي. رحيل ترينت لا يعني بالضرورة عواقب سلبية، لنضع الأمر على هذا النحو.
اكتسب سلوت سمعة طيبة في إيجاد الحلول عندما خسر عددًا كبيرًا من اللاعبين المهمين خلال فترة تدريبه لفينورد. ورث في عام ٢٠٢١ فريقًا جُرّد من تسعة لاعبين أساسيين، بمن فيهم القائد ستيفن بيرغوس، لكنه مع ذلك وصل إلى نهائي الدوري الأوروبي.
ثم، ورغم رحيل لويس سينيستيرا وتيريل مالاسيا وماركوس سينيسي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قاد نادي روتردام إلى لقب الدوري الهولندي. وفي موسمه الأخير مع فينورد، خسر قائده أوركون كوكو.
ازدادت صعوبة موقف سلوت عندما سمح له النادي الهولندي بإعادة استثمار جزء ضئيل فقط من عائدات المبيعات في التعاقدات الجديدة. ولن يواجه هذه المشكلة عندما يدخل ليفربول سوق الانتقالات مدججًا بجوائز مالية ضخمة من جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.