أثار المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي موجة من التساؤلات والقلق حول مستقبله مع نادي إنتر ميلان، عقب الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي أقيم على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.

وفي تصريحاته بعد المباراة، بدا إنزاغي مترددًا وغير واضح بشأن استمراره في قيادة الفريق خلال الاستحقاقات القادمة، خصوصًا المشاركة في كأس العالم للأندية. وقال: “سأجتمع مع إدارة النادي وسنقيّم الوضع معًا”، في إشارة ضمنية إلى احتمال إجراء تغييرات جذرية على مستوى الجهاز الفني.

تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه إنتر ميلان تحديات كبيرة بعد موسم مثير، حيث نجح الفريق في الوصول إلى نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ سنوات، قبل أن يتعرض لخسارة مذلة تبعث على الكثير من التساؤلات حول الأداء والخطط الفنية.

ويبدو أن الإدارة على موعد مع مراجعات شاملة تشمل مستقبل المدرب، بالإضافة إلى تقييم التشكيلة والخيارات التكتيكية، وسط توقعات بأن يطالب عشاق النيراتزوري بتغييرات جذرية تعيد الفريق إلى سكة الانتصارات.

يذكر أن سيموني إنزاغي الذي قاد إنتر إلى هذا الإنجاز الكبير، لا يزال يحظى بدعم جزئي من بعض جماهير النادي، لكن نتائج نهائي دوري الأبطال تركت آثارًا عميقة على ثقة الإدارة والمشجعين، مما يجعل مستقبل المدرب الإيطالي مع الفريق معلقًا على قرارات قادمة.