يبدو أن برشلونة سيفتقد ظهيره الأيسر الأساسي أليخاندرو بالدي في ميلانو عندما يواجه إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، مما يضع المدرب هانسي فليك في مأزق اختياري. إليكم خياراته للمباراة الكبرى.

كان هناك تفاؤل الأسبوع الماضي بعودة بالدي في الوقت المناسب، حيث يقترب تعافيه من أربعة أسابيع بعد إصابة عضلية من الدرجة الثانية، لكن هذا التفاؤل تضاءل خلال نهاية الأسبوع. كان إنتر أكثر فعالية على الجانب الأيمن، حيث تسبب دينزل دومفريز في مشاكل لدفاع البلاوجرانا.

وفقًا لصحيفة سبورت، فإن مشاركة مارتن في المباراة كاملةً ضد ريال بلد الوليد تُشير إلى أنه لن يُعتمد عليه للمرة الثانية ضد دومفريز. واجه صعوبةً في التعامل مع الهولندي في مباراة الذهاب، وتم استبداله بين الشوطين، مع انتقال إينيجو مارتينيز إلى مركز الظهير الأيسر.

يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة الكرات الهوائية الخطرة لإنتر، لكنه لم يقدم أداءً يُذكر في مباراة الذهاب. مع ذلك، يُعد الخيار الأمثل لفليك.

ظهرت تقارير متعددة يوم الأحد تُشير إلى أن إينيجو مارتينيز يُدرس كخيار طارئ في الجهة اليسرى. وقد لعب المدافع الباسكي في هذا المركز ضد ريال مدريد وإنتر في الأسابيع الأخيرة، ولم يُعانِ دفاعيًا بنفس القدر.

مع ذلك، يُقلل وجوده من أي تهديد مُتداخل لبرشلونة، ويُجبر على إعادة تشكيل الفريق. يُعدّ باو كوبارسي ومارتينيز من العناصر الأساسية في قلب الدفاع، وهذا التغيير يتطلب من كوبارسي اللعب على الجانب الأيسر لمُساعدة رونالد أراوخو.

يبدو من المستبعد جدًا إشراك هيكتور فورت في هذه المباراة كظهير أيسر، حتى لو قدم أداءً جيدًا مع تشافي هيرنانديز الموسم الماضي ضد أتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد خارج أرضه. مع ذلك، لم يُظهر فليك نفس الثقة فيه، ورغم أنه بدا جيدًا ضد مايوركا في مركز الظهير الأيسر، إلا أن معاناته الدفاعية ضد ريال بلد الوليد في مركزه الأنسب كظهير أيمن لن تُعزز موقفه.

يبدو أن رونالد أراوخو يميل أكثر للعب في مركز الظهير الأيمن أو قلب الدفاع، ولكنه لعب بعض المباريات هناك مع تشافي أيضًا. قد يواجه اللاعب الأوروغواياني صعوبة في تمرير الكرة، وقد يُزعجه ذلك إذا لم يكن في مركزه الطبيعي، لكن أراوخو قد يكون الأقدر على مواجهة دامفريز دفاعيًا.

من حيث السرعة والقوة، يتمتع أراوخو بتفوق واضح على أي لاعب آخر في تشكيلة البلاوجرانا، وفي ألعاب الهواء، سيكون قادرًا على منافسة الهولندي أيضًا. مع ذلك، تُعدّ هذه مخاطرة، كونها مركزًا غير مألوف بالنسبة له.