فاز ريال مدريد على ريال سوسيداد بهدفين نظيفين يوم الأحد، لكن الحدث الأبرز كان وداع لوكا مودريتش وكارلو أنشيلوتي. كلاهما سيرحلان، حيث سيغادر أنشيلوتي الآن، ومودريتش بعد كأس العالم للأندية هذا الصيف.

كانت المباراة في سانتياغو برنابيو حماسيةً ومؤثرةً، وبعدها ألقى كلٌّ منهما خطابًا أمام جماهير الفريق المضيف. ووفقًا لصحيفة آس، كان مودريتش أول من سجّل.

لقد حان الوقت الذي لم أكن أرغب فيه أبدًا. لقد كانت رحلة طويلة. شكرًا للنادي، وللرئيس فلورنتينو بيريز، ولجميع المدربين، وزملائي في الفريق، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة. شكرًا جزيلًا لكم من أعماق قلبي.

إلى عائلتي، لولاهم لما كان هذا ممكنًا. إنه لأمر صعب… لقد فزنا بالكثير. عشنا لحظات رائعة. لكن أعظم كأس فزت به في حياتي هو حبكم. حبكم. لا أجد كلماتٍ لأشكركم بها على كل ما قدمتموه لي. أريد أن أقول عبارةً رأيتها وأعجبتني كثيرًا: “لا تبكوا لأن الأمر انتهى، ابتسموا لأنه حدث”. هلا مدريد، ولا شيء غير ذلك.

كان أنشيلوتي في قمة السعادة بعد المباراة، وتحدث عن أفضل فتراته في فترته الثانية كمدرب لريال مدريد.

لا أعتقد أن الحديث اليوم بهذه السهولة. لقد كان شرفًا ومتعة لي أن أدرب هذا النادي وهذا الفريق. أولًا، أود أن أشكر رئيسي العزيز، فلورنتينو بيريز. لقد كانت تجربة رائعة، شكرًا لك على هذه اللحظات. كان من الرائع أن أعيشها معك.

إنها قصة لا تُنسى. لا أحد ينسى ثلاثية بنزيمة ضد باريس سان جيرمان، ولا هدفي رودريغو ضد مانشستر سيتي، ولا تمريرة مودريتش الحاسمة. لا أحد ينسى هدفي خوسيلو. ولا أنا أنسى كل يوم قضيته هنا. وسأختتم حديثي بـ”هلا مدريد”. أحبكم جميعًا من كل قلبي.