تسبب مشجعو ليفربول في سلسلة من الهزات أثناء الاحتفال بفوز النادي باللقب على توتنهام، وفقًا لعلماء في جامعة محلية.

وتسببت جماهير ليفربول في حدوث هزة أرضية بلغت قوتها 1.74 درجة على مقياس ريختر عندما هتفوا لهدف أحرزه أليكسيس ماك أليستر خلال الفوز 5-1.

وشهدت هذه النتيجة تحقيق ليفربول فوزه العشرين في الدوري قبل خمس مباريات من نهاية الموسم.

وحضر باحثون من جامعة ليفربول المباراة لقياس حركة الجمهور على الأرض في أنفيلد.

وباستخدام الأجهزة المستخدمة في رصد الزلازل، لاحظ العلماء أن 60,145 مشجعاً أحدثوا نشاطاً زلزالياً عند تفاعلهم مع الأهداف الخمسة التي سجلها ليفربول.

وفي حين أن هدف ماك أليستر في الدقيقة 24 كان الأكثر إثارة للإعجاب، فإن هدف محمد صلاح في الشوط الثاني لم يكن بعيدًا عنه.

بلغت قوة احتفالات المصريين بهدفهم أمام منتخب مصر 1.6 درجة على مقياس ريختر.

وكان الهدف الذي سجلته ديستني أودوجي لاعبة توتنهام في مرماها هو الأفضل بعد ذلك بواقع 1.35، بينما بلغ هدف كودي جاكبو 1.03.

وجاء هدف التعادل الذي سجله لويس دياز بدرجة أقل (0.64)، ويرجع ذلك على الأرجح إلى إلغاء الهدف في البداية بداعي التسلل، قبل أن تلغي تقنية حكم الفيديو المساعد القرار الخاطئ.

وأجرى الدراسة الدكتور أنطوان سيبتيير والدكتورة فرناز كامرانزاد والأستاذ بن إدواردز من جامعة ليفربول.

وقال الدكتور كامران زاده: “كانت هذه هزات صغيرة، ولم تكن قوية بما يكفي للشعور بها في المدرجات، ولكنها كانت قوية بما يكفي لترك علامة واضحة ودائمة في أنفيلد”.

وأضاف البروفيسور إدواردز: “وكما هو الحال مع الأحداث الزلزالية الطبيعية، أنتجت هذه الأهداف انفجارات من الهزات الأرضية، والتي أثارها شغف مشجعي ليفربول”.

“لقد كان حماسهم قويًا بما يكفي لتحريك الأرض.”

وقال الدكتور سيبتير: “آمل أن يؤدي عرض هذه البيانات إلى إثارة أفكار مبتكرة لتطبيقات محتملة، وربما حتى تحسين تجربة الاستاد”.

“وعلاوة على ذلك، آمل أن يؤدي عرض هذه البيانات إلى إثارة أفكار مبتكرة لتطبيقات محتملة، وربما حتى تحسين تجربة الاستاد.”