لاعب إنتر ميلان كاد أن يفقد وعيه أثناء احتفاله بهدف برشلونة

احتفل لاعب خط وسط إنتر ميلان، ديفيد فراتيس، بهدف الفوز في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في سان سيرو بشكل جنوني لدرجة أنه شعر بأنه على وشك الإغماء.
اعترف ديفيد فراتيسي، بطل إنتر ميلان، بأن احتفاله بهدفه كان جنونيًا لدرجة أنه شعر وكأنه على وشك الإغماء. كان فراتيسي هو من حسم الفوز لإنتر في ليلة درامية على ملعب سان سيرو، حيث دخل من مقاعد البدلاء ليسجل الهدف الأخير في فوز الفريق بنتيجة 4-3، ليتجاوز برشلونة ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
سيطر إنتر ميلان على المباراة منذ البداية، بعد أن تقدم بهدفين نظيفين بفضل هدف لاوتارو مارتينيز وركلة جزاء مثيرة للجدل نفذها هاكان تشالهانوغلو.
لكن برشلونة عاد بقوة ليتقدم 3-2 بعد أن سجل رافينيا هدفا في الدقيقة 87 ليضيفه إلى هدفين سابقين من إريك جارسيا وداني أولمو.
وكان الفريق المضيف على بعد لحظات من الخروج من البطولة عندما مرر دينزل دومفريس الكرة إلى المدافع المخضرم فرانشيسكو أتشيربي، الذي أنهى الكرة كمهاجم صريح ليجعل النتيجة 3-3 وتتجه المباراة إلى الوقت الإضافي.
وكان برشلونة مسيطرا على الشوط الثاني لكن فراتيسي سجل الهدف الثالث بتسديدة رائعة من تمريرة مهدي طاريمي ليمنح إنتر التقدم 7-6 في مجموع المباراتين وتأهل إلى النهائي في ميونيخ في وقت لاحق من هذا الشهر حيث سيواجه الفائز من مباراة باريس سان جيرمان ضد أرسنال.
قدّم سيموني إنزاغي فراتيسي بديلاً لهينريك مخيتاريان في الدقيقة 79، وجسّد بذلك روح الإنتر القتالية. بعد تسجيله الهدف، اندفع نحو الراية الركنية صارخاً قبل أن يتسلق البوابة ليقترب من جماهير الفريق المضيف، وقد شعر بتأثير جهوده بلا شك.
كنت محظوظًا بمتابعة المباراة، فقد كنت أحتفل كثيرًا حتى شعرت بالدوار وكدت أفقد الوعي! اعترف فراتيسي: “يجب أن أشكر أخصائيي العلاج الطبيعي، لأنني تعرضتُ أمس لشد عضلي في البطن، لذا فقد بذلوا جهدًا رائعًا لجعلي لائقًا لهذه المباراة”.
إنه لأمرٌ لا يُصدق، لا أدري ماذا أقول. ظننتُ بعد مباراة بايرن ميونيخ أنني لن أستطيع تكرار تلك المشاعر، لكن الليلة كانت أكثر روعة. هذا هو جمال كرة القدم. هذه هي مسيرتي المهنية، حقًا. لم أكن محظوظًا بموهبةٍ مذهلة، لكنني آخر من يستسلم وأول من يؤمن، لذا فهذه مكافأةٌ على الجهد والتفاني.
شاركنا رأيك! من سيفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم؟ شاركنا رأيك أدناه.
سقط فراتيسي أرضًا بعد دقائق قليلة من هدفه، واحتاج إلى علاج من الطاقم الطبي للإنتر. لكنه واصل اللعب حتى نهاية الـ 120 دقيقة بفضل تصديات رائعة من حارس المرمى يان سومر لتسديدة لامين يامال.
أصبح فراتيسي الآن بطلاً بين جماهير إنتر، بعد أن سجل هدف الفوز المتأخر في مباراة ذهاب ربع النهائي ضد بايرن ميونيخ مطلع أبريل. حينها، خلع لاعب خط الوسط قميصه احتفالاً بهدف الفوز 2-1 في بافاريا، وأهداها لجدته الراحلة.