ليفربول يواجه مشكلة مألوفة مع تعثر سباق كيركيز في اللحظات الأخيرة

يحتل مدافع بورنموث ميلوس كيركيز مركزًا متقدمًا في قائمة ليفربول لأهداف الانتقالات الصيفية، لكن يبدو أنهم يواجهون عقبة في سعيهم للحصول على النجم المجري

لا يزال ليفربول عازمًا على ضم ميلوس كيركيز إلى أنفيلد هذا الصيف، لكن الصفقة واجهت عقبة مع أنباء رغبة مانشستر سيتي أيضًا في ضم اللاعب المجري. وهذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها بطل الدوري الإنجليزي الممتاز أن مانشستر سيتي يقف عائقًا أمام إتمام الصفقة.

كيركيز واحد من بين عدد من لاعبي الظهير الذين يراقبهم فريق آرني سلوت، الذي يسعى أيضًا لتعزيز مركزه في الجهة اليمنى. جيريمي فريمبونج على وشك الانتقال إلى أنفيلد مقابل ما يقارب 30 مليون جنيه إسترليني، لكن جهود ليفربول في الجهة اليسرى قد تحتاج إلى تكثيف.

لا يُتوقع أن يكون السعر المطلوب هو العائق الأكبر، إذ يسعى بورنموث لضم اللاعب المجري الدولي مقابل حوالي 45 مليون جنيه إسترليني. وقد ينضم إلى دين هويسن في مغادرة ملعب فيتاليتي هذا الصيف، بعد أن وافق قلب الدفاع على الانتقال إلى ريال مدريد مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.

قد يكون الاهتمام الذي أبداه مانشستر سيتي هو المشكلة الأكبر. ووفقًا لصحيفة “آي”، فإن فريق بيب جوارديولا مستعد للتحرك لضم ظهير أيسر متخصص بعد الاستعانة بمجموعة متنوعة من اللاعبين في هذا المركز هذا الموسم، ويُقال إن كيركيز على رأس قائمة اهتماماتهم.

قد يتمتع ليفربول بأفضلية طفيفة بفضل وجود ريتشارد هيوز، المدير الرياضي للريدز، الذي جلب كيركيز إلى بورنموث من ألكمار خلال فترة وجوده في الساحل الجنوبي. هذه ليست سوى واحدة من معركتين على الأقل بين ليفربول ومانشستر سيتي في سوق الانتقالات هذا الصيف، ولكن من المرجح ألا يفوز أيٌّ من الفريقين.

برز نجم باير ليفركوزن، فلوريان فيرتز، كهدفٍ رئيسيٍّ لمانشستر سيتي، في ظل استعداد النادي لخسارة نجمه كيفن دي بروين. سيغادر صانع الألعاب المخضرم دي بروين النادي عند انتهاء عقده هذا الصيف، حيث كُلِّف المدير الرياضي الجديد هوغو فيانا باختيار خليفةٍ له.

ليفربول أيضًا مهتم باللاعب الألماني الدولي، الذي من المرجح أن تتجاوز قيمته 100 مليون جنيه إسترليني. مع ذلك، لم يستسلم بايرن ميونيخ وريال مدريد أيضًا، وقد يكون تفضيل فيرتز للبقاء في ألمانيا خبرًا سارًا لبايرن ميونيخ.

ستكون لدى كيركيز فرصة لإظهار قدراته لمانشستر سيتي عندما يتوجه هو وزملاؤه في بورنموث إلى ملعب الاتحاد مساء الثلاثاء. يسعى سيتي للثأر بعد خسارته نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما يحتاج بورنموث للفوز للحفاظ على آماله الضئيلة في التأهل الأوروبي.

سيفتقد بورنموث لجهود أليكس سكوت بعد خضوعه لجراحة في الفك بسبب كسر فيه، كما يغيب عن المباراة لويس سينيستيرا، وإنيس أونال، وريان كريستي، ودانغو واتارا. وصرح المدرب أندوني إيراولا، ردًا على سؤال حول تعافي سكوت: “بالتأكيد لن يتمكن من اللعب غدًا، ربما أفكر في كأس أوروبا تحت 21 عامًا، حيث ستكون لديه فرصة للمشاركة حتى مع ارتداء الكمامة، وهو متفائل”.