كشفت شبكة “سكاي سبورت” عن تغيير خطط مانشستر سيتي بخصوص التعاقدات الصيفية، حيث قرر مدرب الفريق، بيب غوارديولا، التراجع عن محاولة ضم الإسباني داني أولمو، وتحويل تركيزه نحو نجم أولمبيك ليون الفرنسي، ريان شرقي.

في البداية، كان داني أولمو الخيار الأول لغوارديولا لتعزيز خط وسط السيتي، لكن تعقيدات المفاوضات المحتملة مع برشلونة، الذي يسعى بدوره للتعاقد مع اللاعب، دفعت الإدارة إلى إعادة تقييم الوضع. رغبة غوارديولا في إنهاء الصفقات مبكرًا قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية كانت من العوامل الرئيسية وراء هذا التغيير.

ريان شرقي بات الخيار الأبرز حاليًا، حيث يتمتع اللاعب بمواصفات فنية مميزة تجعله مناسبًا لتكتيكات غوارديولا. كما أن الضغط المالي على أولمبيك ليون يجعلهم أكثر ميلًا لتسهيل رحيل نجومهم قبل نهاية يونيو 2025، وهو ما يفتح الباب أمام سيتي لإتمام الصفقة بسلاسة نسبية.

تُشير التقديرات إلى أن قيمة الصفقة قد تبلغ حوالي 40 مليون يورو، وهو مبلغ يُعد معقولًا مقارنة بالقيمة السوقية للاعب، ومن المتوقع ألا تعرقل المفاوضات المالية إتمام الصفقة.

على الصعيد الشخصي، أعرب ريان شرقي عن حماسه للانضمام إلى مانشستر سيتي والعمل تحت إشراف مدربه بيب غوارديولا، الذي أجرى محادثات مباشرة معه وأشاد بإمكانياته الفنية، مؤكدًا ثقته في تطور اللاعب وتحقيقه لمستوى متقدم خلال فترة تواجده مع الفريق.

من المتوقع أن يقدم مانشستر سيتي عرضًا رسميًا إلى أولمبيك ليون خلال الأيام القادمة، في الوقت الذي تجرى فيه المفاوضات بين ممثلي اللاعب والنادي الإنجليزي بشأن تفاصيل العقد، الذي يُرجح أن يكون طويل الأمد لضمان استقرار اللاعب داخل صفوف الفريق.