يريد مانشستر يونايتد التخلص من ماركوس راشفورد بشكل دائم هذا الصيف، لكن أستون فيلا ليس لديه الحق في شراء نجم إنجلترا على الرغم من التعاقد معه على سبيل الإعارة في يناير.

يمكن لماركوس راشفورد مغادرة مانشستر يونايتد مقابل 40 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف – لكن أستون فيلا ليس لديه الحق في رفض مهاجم إنجلترا.

تعاقد فيلا مع راشفورد على سبيل الإعارة في يناير/كانون الثاني حتى نهاية الموسم، ويمكنه شراءه نهائيًا مقابل 40 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف. لكن يبدو أن فيلا لا يملك خيارًا أوليًا لضم اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، ويمكن للأندية الأخرى التعاقد مع راشفورد إذا لبّت السعر المطلوب من يونايتد والبالغ 40 مليون جنيه إسترليني.

راشفورد، الذي خرج من حسابات مدرب يونايتد روبن أموريم، مما أدى إلى رحيله على سبيل الإعارة، يرتبط بعقد مع أولد ترافورد حتى عام 2028 في صفقة تبلغ قيمتها 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

لكن اللاعب يدرك أنه لا مستقبل له مع يونايتد في ظل وجود أموريم في منصبه، ويركز على تأمين انتقال دائم هذا الصيف إلى ناد يمكنه أن يعرض عليه المشاركة في دوري أبطال أوروبا.

ربما يكون هذا هو الحال بالنسبة لأستون فيلا، الذي لا يزال ينافس بقوة على مكان في دوري أبطال أوروبا، لكن راشفورد لا يريد البقاء مع فريق أوناي إيمري، ويتطلع إلى الانتقال إلى الخارج، حيث تعتبر برشلونة وجهته المفضلة.

وبموجب شروط اتفاقية الإعارة مع يونايتد، يقال إن فيلا سيغطي ما لا يقل عن 75 في المائة من راتب راشفورد، مع قيام ناديه الأم بتغطية الباقي.

إذا لم يتمكن راشفورد وممثلوه من العثور على ناد جديد للمهاجم للانضمام إليه بشكل دائم هذا الصيف، فمن المرجح أن يضطر اللاعب إلى الشروع في خطوة إعارة أخرى، على الرغم من أن كلا الطرفين يفضلان البيع والبداية الجديدة.

أدى تحسن أداء راشفورد مع فيلا إلى عودته إلى تشكيلة إنجلترا تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، حيث سجل أربعة أهداف وصنع ستة في 17 مباراة، وهو تحسن ملحوظ عن مستواه السيئ مع يونايتد.

لكن راشفورد خاض مباراته الأخيرة مع فيلا، بعدما تأكد غيابه عن آخر ثلاث مباريات بسبب إصابته في عضلات الفخذ الخلفية، وهو ما سيحرمه من المشاركة في مباراة الجمعة ضد توتنهام، حيث لن يكون المهاجم مؤهلا للمشاركة في المباراة الأخيرة في الموسم ضد يونايتد على ملعب أولد ترافورد.

ومن المفهوم أن راشفورد غير راغب في تخفيض راتبه من أجل تأمين الانتقال بعيدًا، مما يعني أن من يوقع مع نجم إنجلترا سيتعين عليه تحمل راتبه الحالي.