أصر كونسيساو خلال المؤتمر الصحفي لنهائي كأس الملك أمس على أنه لم يستقر على عدة مراكز بعد.

هذا الضغط جزء من تاريخ ميلان. إنه أمر طبيعي في هذه الأندية الكبيرة. يجب أن نركز فقط على الغد وأن نكون مستعدين، كما قال كونسيساو.

لقد منحني هذا الملعب شعورًا بالرضا كلاعب، لكن هذا أصبح من الماضي. غدًا، علينا أن نكون في أفضل حالاتنا ضد فريق يقاتل في كل مباراة كما لو كانت الأخيرة.

يجب أن نتحلى بالروح نفسها. يجب أن نكون مستعدين للعديد من السيناريوهات، مدركين أننا سنواجه فريقًا قويًا لعبنا ضده قبل أيام قليلة. لقد استعددنا جيدًا، ونأمل أن نحقق نتيجة إيجابية.

لا أحد يعلم!
وحول ما إذا كان لوكا يوفيتش أو سانتي خيمينيز سيبدأ المباراة، كان كونسيساو خجولا.

وأضاف: “أنا لا أقول ذلك، ولم أخبرهم حتى. إنهم لا يعرفون”.

وأضاف أن “النتائج إيجابية، ومعرفة الموظفين سمحت للفريق بالتطور بشكل فردي وجماعي”.

كانت الأشهر الثلاثة الأولى صعبة، لكننا ناقشنا ذلك بالفعل. نعيش على النتائج، ونريد تحقيق نتيجة إيجابية تمنحنا فرصة الفوز بالكأس والمشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل.

سيكون من دواعي سرورنا بالتأكيد أن نفوز بهذه الكأس ونُرضي جماهيرنا في عام صعب. قد نبدو غاضبين من الخارج، لكن الأمر ليس كذلك. نشعر بفرحة غامرة لخوض هذه المباراة النهائية. لا خوف، بل مجرد حماس. المجموعة هادئة، وإن لم تكن هادئة جدًا، ونحن ننتظر مباراة مهمة.