دخل كايل والكر في مأزق حقيقي عقب انتهاء فترة إعارته إلى نادي ميلان الإيطالي خلال الموسم الماضي، حيث أصبح مستقبله الكروي غير واضح وسط حالة من التردد والشكوك حول وجهته المقبلة.

وانتقل والكر إلى الروسونيري على سبيل الإعارة قادمًا من مانشستر سيتي، في خطوة كانت تهدف إلى إعادة إحياء مسيرته بعدما تراجع دوره في تشكيلة الفريق الإنجليزي تحت قيادة بيب غوارديولا. لكن الأداء الذي قدمه مع ميلان لم يكن بالمستوى المطلوب، ما دفع إدارة النادي الإيطالي إلى عدم تفعيل خيار التجديد والإبقاء عليه، لتعود الكرة إلى ملعب مانشستر سيتي.

من جهته، لا يبدو أن بيب غوارديولا يرحب بعودة والكر إلى صفوف السيتي، إذ أصبح اللاعب خارج حساباته وخططه المستقبلية، خاصة مع وجود خيارات أخرى في مركز الظهير الأيمن تُناسب أسلوب اللعب الديناميكي الذي يعتمد عليه المدرب الإسباني.

وبناءً على ذلك، يواجه والكر تحدياً كبيراً في إيجاد نادٍ جديد يمنحه فرصة للعب بانتظام وإثبات نفسه، مع تقليل فرصه في العودة إلى مانشستر سيتي. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تحركات نشطة من وكيله لإيجاد عرض مناسب سواء داخل الدوري الإنجليزي الممتاز أو في البطولات الأوروبية الأخرى.

يُذكر أن كايل والكر، البالغ من العمر 33 عاماً، يمتلك خبرة كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، لكنه يمر بفترة حرجة في مسيرته بسبب تناقص مشاركاته وتأثير ذلك على مستواه، مما يجعل فترة الانتقالات الصيفية فرصة حاسمة لتحديد مستقبله المهني.