يبدو أن بطولة كأس العالم للأندية القادمة في الولايات المتحدة ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد ملامح سوق انتقالات باريس سان جيرمان هذا الصيف، حيث قرر المدرب الإسباني لويس إنريكي منح بعض لاعبي الفريق الفرصة الأخيرة لإثبات أحقيتهم بالاستمرار داخل أسوار “حديقة الأمراء”.

وبحسب تقارير صحفية، فإن إنريكي سيلجأ إلى اختبار عدد من العناصر التي لم تكن ضمن الركائز الأساسية للفريق، بسبب غياب بعض الأسماء البارزة نتيجة الإجهاد البدني الناتج عن ضغط الموسم الطويل، وهو ما فرض على الجهاز الفني البحث عن حلول من داخل دكة البدلاء.

ويُعد البرتغالي غونزالو راموس والكوري الجنوبي لي كانغ إن من أبرز الأسماء التي ستكون تحت المجهر خلال مونديال الأندية، حيث سيتوقف قرار استمرارهم أو عرضهم للبيع على مدى نجاحهم في استغلال هذه الفرصة الاستثنائية.

هذا التوجه يُعبر عن فلسفة لويس إنريكي القائمة على تقييم الأداء العملي والجاهزية الذهنية داخل المنافسات الرسمية، بعيدًا عن الأسماء أو التوقعات المسبقة. فالفترة القادمة ستكون بمثابة امتحان حقيقي لهؤلاء اللاعبين لتحديد مصيرهم النهائي مع الفريق.