والدي هو عميل سري سابق ونجم تلفزيوني سيشجعني في نهائي UEL

يتطلع ميكي فان دي فين إلى حل قضية الجفاف الذي يعاني منه توتنهام في الفوز بالألقاب – بدعم من والده المحقق.

وسيحظى المدافع الهولندي بمتابعة والده في بلباو حيث يتطلع توتنهام إلى إنهاء 17 عاما بدون أي لقب بالفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي غدا.

مارسيل فان دي فين هو عميل سري سابق أصبح مشهورًا لاحقًا في النسخة الهولندية من برنامج Hunted التلفزيوني.

على الرغم من جدول أعمال فان دي فين الأب المزدحم بمكافحة الجريمة، إلا أنه كان لديه بطريقة ما الوقت للذهاب إلى جميع مباريات ابنه منذ مستوى الشباب.

قال ميكي، البالغ من العمر 24 عامًا: “كان حاضرًا في كل مباراة، حتى عندما كنت أصغر سنًا. عليك أن تسأله كيف تمكن من ذلك!

“في منتصف الأسبوع، كان غائبًا معظم الوقت لأنه كان لديه عمل يقوم به ولم يكن قادرًا على إخبارنا بكل شيء عنه.

“لكن في عطلة نهاية الأسبوع عندما كان يتعين علينا اللعب، كان الجزء الأكثر أهمية هو أنه كان موجودًا دائمًا.

حتى يومنا هذا، كان في كل مكان. في كل مباراة على أرضه، وفي كل مباراة خارج أرضه، كان يرغب في التواجد في كل مكان. كان يسعى دائمًا للتواجد هناك.

“كان والدي وأمي وأختي هم الذين ظلوا يشجعونني.

“لأنه حتى عندما تكون أصغر سناً، فإنك تحصل كل عام على مدرب جديد.

“ثم إن الأشخاص من حولك هم الأشخاص المقربون إليك.

حتى الآن، بعد كل مباراة، يساعدونني. يقولون لي: “يمكنك القيام بهذا أو ذاك بشكل أفضل”، فهم ما زالوا يساعدونني.

ربما كان مارسيل يدعم دائمًا اقتحام ابنه لكرة القدم، لكن ميكي لم يكن يحظى دائمًا بالدعم الجيد من المحترفين الذين يشرفون على تطوره.

في الواقع، كان هناك شعور في ناديه الأول فولندام بأن فان دي فين المراهق لم يكن لديه القدرة على النجاح كلاعب كرة قدم.

ولم يحصل المدافع الشاب على فرصته الكبيرة إلا عندما أصبح نجم شيفيلد وينزداي السابق ويم يونك مديرًا له في النادي الهولندي من الدرجة الثانية، مما قاده إلى فولفسبورج في عام 2021 ثم إلى توتنهام في صيف عام 2023.

ولا يزال فان دي فين، وهو لاعب دولي هولندي أيضًا، يستخدم الاستخفاف به في سن المراهقة كحافز للنجاح اليوم.

وردا على أولئك الذين يعتقدون أنه لن يرقى إلى المستوى المطلوب، أضاف: “هذا أمر جنوني.

“في فولندام، كان هناك أشخاص لم يثقوا بي، والآن أقف هنا. لقد أثبتُّ لهم خطأهم.”

وكشف كريستيان روميرو، شريك فان دي فين في خط الدفاع في توتنهام، ذات مرة أنه كان بائسًا للغاية في ناديه الأول بيلجرانو في الأرجنتين لدرجة أنه فكر في اعتزال اللعبة.

وتمكن روميرو، الملقب بكوتي، من الفوز بكأس العالم في قطر عام 2022 إلى جانب النجم ليونيل ميسي.

وتابع فان دي فين، نجم توتنهام: “هناك الكثير من اللاعبين في مسيرتهم يتعرضون للشكوك من قبل العديد من الأشخاص.

“يعتمد الأمر قليلاً على مدى تأخرك في مسيرتك المهنية عندما تبدأ الشكوك في الظهور، بالطبع.

“بدأت أشعر بالشكوك عندما كان عمري 17 أو 18 عامًا.

“قد يتوجب عليك حينها التفكير في شيء مختلف. حينها، يقع على عاتقك وعلى عاتق من حولك مسؤولية مواصلة المحاولة.

“هذا ما فعله كوتي على الأرجح وهذا ما فعلته، والآن نحن نقف هنا كلينا.

وفاز كوتي بكأس العالم. أنا الآن في نهائي أوروبي. إنه لأمر رائع.