وفقًا لصحيفة AS، يستعد ريال مدريد لإنفاق مبالغ طائلة هذا الصيف للتعاقد مع لاعب وسط من الطراز الرفيع. ويعتقد مسؤولو النادي أن الوقت قد حان لضم لاعب “ذكي” رفيع المستوى لقيادة خط الوسط، بدلًا من اللجوء إلى الانتقالات المجانية أو الصفقات منخفضة التكلفة.

كان رحيل لوكا مودريتش، رغم استعداده لتخفيض راتبه وقبول دور احتياطي، قرارًا اتخذه النادي، في إطار عملية إعادة هيكلة شاملة للأجيال. تُشير هذه الخطوة إلى نية ريال مدريد: صفقة كبيرة في خط الوسط.

رودري، لاعب خط وسط مانشستر سيتي البالغ من العمر 28 عامًا، هو الخيار الأمثل. على الرغم من تعرضه لإصابة خطيرة في الماضي، لا يزال مسؤولو النادي مهتمين بشدة. لطالما أبدى رودري رأيًا إيجابيًا بشأن اللعب في سانتياغو برنابيو. لن تكون المفاوضات مع مانشستر سيتي سهلة، لكن ريال مدريد يعتقد أنها تستحق العناء. سيُراقب عن كثب أداءه في نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وتشمل الأهداف الأخرى ما يلي:

• أليكسيس ماك أليستر (ليفربول): يحظى بتقدير كبير من ريال مدريد، لكن سعره قد يصل إلى حوالي 90 مليون يورو. يمتد عقده حتى عام 2028. بعد صفقة أردا غولر الأخيرة، أصبحت علاقته مع ليفربول مستقرة، لكنها ليست مثالية.

• تيجاني رايندرز (ميلان): لاعب مفضل لدى كشافي ريال مدريد. جدد عقده مؤخرًا حتى عام ٢٠٣٠، وسعره يقارب ٨٠ مليون يورو.

• إنزو فرنانديز (تشيلسي): أبدى اللاعب اهتمامًا كبيرًا، وقد تم التواصل معه. لكن تشيلسي يعتبره لاعبًا لا يُضاهى، ولا يرغب في التفاوض معه، وقد تتجاوز قيمته 100 مليون يورو.

للحصول على خيارات أكثر بأسعار معقولة، تراقب مدريد أيضًا:

• أنجيلو ستيلر (شتوتغارت): لاعب متميز في الدوري الألماني، أعسر، طوله 1.83 متر، ويلعب في الأساس كصانع ألعاب عميق.

• هوغو لارسون (فرانكفورت): يلعب بالقدم اليمنى، طوله 1.87 متر، ويلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم أو لاعب الوسط من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء.

تبلغ تكلفة كل منهما حوالي 40 مليون يورو ويُنظر إليهما على أنهما رهان واعد للمستقبل، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانا قادرين على التعامل مع ضغوط اللعب مع ريال مدريد.

أدى رحيل مودريتش إلى افتقار ريال مدريد لقائد خط وسط حقيقي. فبينما يضم الفريق لاعبين أقوياء مثل تشواميني وكامافينجا وفالفيردي، لا أحد منهم يتحكم في إيقاع اللعب مثل مودريتش. ولذلك، يصر النادي على اتخاذ إجراءات حاسمة هذا الصيف، حتى لو تطلب ذلك استثمارًا ماليًا كبيرًا. فهذه أولوية قصوى، ولن تنتظر.